مشروع جديد إلعمار العقارية على البحر األحمر
أعلنت شركة “إعمار العقارية” البدء في إطالق مشروعًا استثماريًا جديدًا في القطاع السياحي المصري، وتحديدًا على شاطئ
البحر األحمر.
المشروع سيتم تنفيذه مع شركة سعودية وهي شركة “سيتي ستارز”، ومن المخطط له أن يقام على مساحة تصل إلى10
مليون متر مربع في جنوب مدينةG الغردقة السياحية.
وقد أعلنت مصادر مطلّعة لموقع الشرق بلومبيرج أن شركة “إعمار” ستقوم على تنفيذ هذا المشروع مقابل نسبة من اإليرادات
المتوقعة.
األرض مملوكة لشركة سيتي ستارز السعودية، وهي شركة مملوكة وتابعة لرجلين أعمال سعوديين وهما فهد الشبكشي وحسن
الشربتلي.
ومع ذلك، فشركة إعمار من إحدى كبار المستثمرين العقاريين داخل جمهورية مصر العربية، إذ تُظهر اإلحصائيات أن
الشركة ضخّت قرابة مليار دوالر أمريكي خالل العام الجاري فحسب في مختلف مشروعاتها داخل االقتصاد المصري.
ومشروعات شركة “إعمار للتنمية” ال تقتصر على المناطق الساحلية في الساحل الشمال أو شرم الشيخ، بل تمتد أيضًا إلى
منطقة السادس من أكتوبر ومنطقة القاهرة الجديدة كذلك.
اإليرادات المتوقّعة من تنفيذ هذا المشروع قد تصل إلى500مليار جنيهًا مصريًا، ومن المتوقع أن يتم تنفيذه على6مراحل
مختلفة.
وعن تفاصيل المشروع، أعلنت المصادر للشرق أن مرحلته األولى تغطّي مساحة كبيرة تصل إلى مليوني متر مربع وتشمل
عدة فنادق أربع وخمس نجوم، باإلضافة إلى مجمّع تجاري وعدة أنشطة ترفيهية.
ومع ذلك، فشركة إعمار العقارية اإلماراتية األصلية لم تؤكد تلك األخبار حينما حاولت الشرق االتصال بها وفقًا لما نشره
موقعها اإللكتروني.
واحدة من أكبر استثمارات شركة “إعمار للتنمية” بمصر هو مشروعها “مراسي” والذي أنشأته الشركة على مساحة تجاوزت
1500فدان على ساحل المتوسط، باإلضافة إلى مشروعUptown Cairoوالذي أسس على مساحة قدرها4.5مليون مترًا
مربعًا داخل القاهرة.
وتولي القاهرة حاليًا اهتمامًا كبيرًا بالقطاع السياحي واالستثمار فيه، أهم االستثمارات بالطبع تضخ في القطاع العقاري، لكن
للقطاع الترفيهي جانبًا من االهتمام سواء حكوميًا، أو عبر القطاع الخاص الذي يوفّر بعض سبل الترفيه للسياح مثل مواقع
كازينو اون الين.
تأثيرات الحرب اإليرانية اإلسرائيلية على االقتصاد المصري!
نشر موقع العربية تقريرًا يشير فيه إلى التأثيرات المحتملة للحرب اإلسرائيلية اإليرانية على االقتصاد المصري، والتي تتركز
باألساس في انقطاع إمدادات الغاز اإلسرائيلي للبر المصري.
وأثر هذا قد يكون كبيرًا خاصة في ظل اعتماد االقتصاد المصري على إمدادات الغاز اإلسرائيلي ، مما أدى إلى تفعيل النظام
المصري لخطة الطوارئ والتي شملت وقف إمدادات الغاز لبعض المصانع أبرزها مصانع الحديدG والسماد.
ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثيرًا سلبيًا على االقتصاد المصري، مما قد يصعّب عملية اإلصالح االقتصادي وفقًا ألجندة
صندوق النقد الدولي.
ولهذا، فقد أشارت بعض التقارير إلى احتمالية طلب القاهرة التفاوض مع صندوق النقد الدولي على تأجيل تنفيذ بعض
اإلصالحات المتفق عليها.
أبرز تلك اإلصالحات كانت الرفع الكامل للدعم عن خدمة الكهرباء، والذي كان مخططًا له الدخول حيز التنفيذ بحلول نهاية
هذا العام.
ومع ذلك، فمصر ليست هي المتأثرة مباشرة بهذا التوقف في إمدادات الغاز، إذ قطعت إسرائيل كذلك إمداداتها عن األراضي
األردنية.
وعليه، فقد اختارت السلطات المصرية ضخم100مليون قدمًا مكعبة من الغاز إلى األراضي األردنية لتعويض ذلك النقص،
وللحرص على استمرار عمل محطات الكهرباء داخل البالد.
ويأتي هذا التحرك وفقًا لالتفاقية التي وقعها الحكومة المصرية مع نظيرتها األردنية في ديسمبر من العام الماضي، والتي
أقرت فيها الحكومة المصرية بقدرتها على الوفاء بالتزامات عمّان من الغاز الطبيعي المسال على مدار العامين القادمين.
ومن جانبها، أعلن المسؤولين في الدولة األردنية أن استمرار ضخ الغاز المصري سيكون مرهونًا بعودة الغاز اإلسرائيلي،
التي توقفت عن ضخ الغاز فجر الجمعة دون تحديد مدة زمنية للعودة إلى ضخه مرة أخرى.
تعتمد مصر واألردن على إمدادات إسرائيل من الغاز والتي تأتي باألساس من حقل ليفياثان البحري، وتوقّف اإلمدادات أربك
حسابات الحكومتين خاصة في ظل فصل الصيف وزيادة االستهالك واألحمال الكهربائية في العموم.
وباإلضافة للتأثير المباشر للحرب على إمدادات الغاز، فقد تأثرت كذلك أسعار الذهب في األسواق المحلي إيجابًا ليسجّلسعر
جرام الذهب عيار21،4900جنيهًأ للجرام!
تحوّل مصر لالقتصاد األخضر:
أشرفت وزيرة التخطيط والتنمية المصرية الدكتورة رانيا المشاط على توقيع االتفاقية الخاصة مع بنك االستثمار األوروبي
والتي بلغت قيمتها21مليون يورو.
االتفاقية جاءت على هيئة منحة، والهدف الرئيسي منها هو المساعدة في تسريع تحويل االقتصاد المصري إلى اقتصاد أخضر.
وقد صرّحت سيادتها بأن هذه المنحة هي خطوة هامة على الطريق الصحيح لتحويل االقتصاد المصري إلى اقتصاد أخضر مستدام.
وقد صرّحت السيدة “جيلسومينا فيجيليوتي” قائلة بأن المنحة تهدف باألساس في معاونة القطاع الصناعي في خفض انبعاثات
الكربون من عملياته اإلنتاجية، والعمل على زيادة الطاقة المتجددة.
وقالت أنه كلما حقق االقتصاد المصري تقدمّا في التحول لالقتصاد األخضر، فسوف يعني هذا مزيد من الدعم المتوقع
لمساعدته في المضي قدمًا في خفض التلوث وتعزيز عمليات إعادة التدوير.
وتُعد هذه المنحة هي جزء من الدعم الذي حصلت عليه البالد نظير إطالق مبادرة “الصناعة الخضراء”، والتي بنك االستثمار
األوروبي في دعمها بقرض تصل قيمته إلى135مليون يورو.
والهدف الرئيسي المعلن للحملة هو تسريع عملية انتقال القطاعين الخاص والعام إلى االقتصاد األخضر لتعزيز االستدامة
وخفض الكربون المنبعث.
وبعد مرور عام على إقامة المؤتمر الذي جمع بين بنك االستثمار األوروبي ومصر، نرى االنعكاس اإليجابي له عبر توفير
عددًا من الفرص االستثمارية المميزة داخل البالد.